languageFrançais

خالد زين الدين: من يضمن التزام الاحتلال بالاتفاق بعد نزع سلاح حزب الله

قال المحلّل السياسي اللبناني، خالد زين الدين، في برنامج "ميدي شو"، اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، إنّ ''الترقّب الحذر'' يطغو على الوضع حاليا في لبنان، بعد دخول اتّفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، فجر اليوم.

وأفاد بأنّ هذه الهدنة التي تستمر 60 يوما شبيهة باتفاقية الهدنة بين لبنان والاحتلال سنة 1942.

وأضاف أنّ حزب الله لن يقبل بالشروط التي تضمنها اتفاق وقف النار، والتي تنص على منعه من التسلّح ومن تنفيذ أيّ عمل هجومي ضد الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض إشراف الحكومة اللبنانية على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان وتفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة، وتفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.

وقال: ''هل يمكن في 60 يوما تنفيذ هذه البنود حتى لو تعاون حزب الله مع الجيش البناني وهل سيحترم الاحتلال بدوره البنود ويلتزم بعدم اختراق الأجواء الجوية والبرية اللبنانية هل سيوقف عمليات الاغتيال وهل سينسحب جيشه من الاراضي اللبنانية ومن سيضمن ذلك''.

وتابع: ''الضامن الوحيد هو ذراعه اليمين وشريكته في حرب الإبادة الولايات المتحدة الأمريكية التي تمول وتساند وتخطط''.

ويرى ضيف "ميدي شو" أنّ الاحتلال يملك الدعم الدولي والسلاح والتكنولوجيا ولم يحرك أحدا ساكنا أمام انتهاكه لكل المواثيق الدولية وتنفيذه لحرب إبادة في غزة، وبالتالي لا ضامن على عدم انتهاكه لبنود الاتفاق بعد التزام حزب الله بكل ما جاء فيه، وفق قوله.

وأضاف: ''نحن اللبنانيون لن نقبل بشن حرب على بعضنا البعض لن نرضى بأن يدان ويذل أو يهان أي طرف لبناني مشاكلنا نحلها بيننا بالنقاش والحوار. 

اقرا أيضا